إخواني ذكر لي أحد الإخوة أن امرأة تلبسها جني ولازمها بالصرع طيلة اليوم
فذهبوا إخوتها إلى شيخ عالم ليقرأ عليها ،، فلما رأى حالتها قال لهم : يلزمنا القرآءة عليها فترة طويلة ! فقالوا له : اقرأ عليها كما شئت ونحن معك ، المهم أن يخرج هذا الجني وتشفى من الصرع ..
وفعلاً بدأ الشيخ بالفاتحة ، ثم البقرة ، وجعل يكلم الجني أن يخرج منها ،، فإذا بالجني يكلم الشيخ ويقول له : والله لن أخرج منها فافعل ما شئت ،،
وظهر أن الجني ذلك مارد من مردة الشياطين ـ فهو رئيس وكبير فيهم ـ فقال له الشيخ : بل ستخرج منها بالقرآن بإذن الله ،، وواصل الشيخ القرآءة ..
فلما وصل إلى "الصافات" عند قوله تعالى : " وحفظاً من كل شيطان مارد " صاح المارد وقال : تجاوز هذه الآية !! . فقال له : لن أتجاوزها حتى تخرج منها ، وحدد له من أين يخرج .. فلما رأى المارد إصرار الشيخ قال له : أخرج منها بشرط ، قال له وما هو قال أن أدخل فيك أنت .. قال له : وأنا موافق على هذا الشرط .. كان الشيخ واثق من نفسه لأنه متحصن بالاذكار جيداً ،،
فقبل أن يخرج المارد صار يبكي ويقول ولكني لن أستطيع الدخول إليك ،، فسأله لماذا ؟ قال : إني أجد حولك سياجاً شديداً لا أستطيع وصوله ، لأنك قلت : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . 100 مرة . فهي تحفظك منا ..!
انظر يا أخي كيف قال المارد لقد صدقنا وهو كذوب ،، ليس هذا قول الجني ، بل إن هذا قول رسولنا محمداً صلى الله عليه وسلم ،،، واعلموا أن من قال هذا الذكر مائة مرة لن يحرس من الجن والشياطن فقط ، بل له خمس مزايا أخرى كل واحدة أعظم من أختها ! ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه )
رواه البخاري ومسلم في صحيحهما . وابن حبان في صحيحه .
إذن تأمل معي هذه العطايا الكبيرة :
1 ـ كانت له عدل عشر رقاب . يعني كأنه تصدق وبذل في سبيل الله أكثر من 100 ألف ريال ، ويضاعفها الله أضعافاً كثيرة ..
2 ـ وكتبت له مائة حسنة . لا يعلم قدرهم إلا الله !
3 ـ ومحيت عنه مائة سيئة .
4 ـ وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي . فلا يقربك جن ولا شيطان ولا يستطيعون أن يضروك بشيء
5 ـ ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه . وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ..
كم منا يخاف من السحر ومن العين والحسد ومن الشياطين أن يتلبسوا فيه أو يضروه ؟ الآن معنا القول اليقين من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم ،،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
إنها لميسورة على من يسرها الله عليه ..
نعم إنها لا إله إلا الله ، التي لو وضعت في كفة والسموات والأرضين وما فيها في كفة ، لغلبتهم : لا إله إلا الله ..
فلا يفوتك هذا الذكر العظيم ..
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "
100 مرة لن تشعر بها إلا وقد اكتملت ،، وتعود أن تقولها وأنت في الطريق أو في أوقات الانتظار
الإثنين 19 يوليو 2010 - 18:19 من طرف عبير الجنة