سمسم
كم هو مرهق حديثك هنا يا سمسمة
ممتلىء بوريقات من دولاب الزمن و مؤشراته
يكتنفه ملامح شتّى من الحسرة على رصيف الذكرى
حقاً ما أعجب ذلك الانسان
فقطاره لن يتوقف !
و حتماً لا مجال لحجز بالانتظار !
و كم هو جذلان طوق الامتياز إذ يعانق حروفك
فيصعدا سوياً مع ركب الخالدين
لتمكث هناك حيث تظل شامخة تشهد بجمال
سطورك للأبد
أما أنا فـسوف أكون بالجوار و أعود ,
بعد أن ألتقط بعضاً مني قبل فوات الأوان
أكاليل من الود تعبق بالود لك في كل حين أيتها السمسمة المبدعة والرائعة
مستقري هاهنا بين سطورك وعذوبة كلماتك
سمسمةهذا ابوحيدر يكتب الرد وهوخجل وخائف
ان لاينال رده جزءا يسيرا من اعجابك
دمتي بود وخير الليلة وكل ليلة
ابوحيدرحباب