احترت فيمن بالهوى افضى له .....
امى ستخبرنى بان الحب سابق عهده...
و اخى الذى بالاعوام يكبرنى خجلت سؤاله ...
لا يبقى غير ابى
ايسمع بنته .....
عن حبها تحكى له .........
انتظرت حتى جاء الليل فينا ليلة
ولمحت ضوءا خافتا من تحت باب مكتبه
واتيته و ما اكاد اعود ما ان اقترب
فطرقت و فتحت الباب ووجته جالسا على كرسيه
وادار وجهه ناحيتى .............
حتى ظننت بانه قد كان يعلم موعدى ..
و اشار لى و يدى بيده
نحو مكاننا المفضل حينما احكى له
و جلست ينظر لى ولم ينطق و طال سكوته
فاتحته ابتاه انى ........................................
ضمنى وضممته
امسكت فيه كانه قد شقنى وكانى قد شققته ............
اغمضت عينى دامعة
واقفة ابكى و فى يدى صورة له
فلقد ذكرت رحيله
و احترت فيمن لبالهوى افضى له