أمى
أحبك..أحبك..أحبك كما لم أحبك من قبل فى حياتى كل شئ من حولى يملانى بهذا الأحساس الجديد بالحب الذى عرفته لأول مره فى حياتى ....كل شئ فى داخلى يهزنى هزا ...لقد أحببتك دائما ياأمى ........ولكننى لم أدرك تماما معنى هذا ..الحب الكبير من قبل ......أليس غريبا ان يحتوينى هذا الشعور الان بعد الأعوام التى عشت فيها بجانبك كما تعيش كل أبنه مع أمها..كنت أرى حبك لى وأحس بعطفك على وحنانك الذى طالما غمرتنى به طوال سنوات عمرى وأنا طفله ثم وانا صبيه وأخيراوأنا فتاة تستعد للقاء الدنيا بعيدا عن بيت والديها واسرتها كنت كلما رأيت لهفتك علينا وتضحياتك منأجلنا نحن أبناءك الصغار والكبار تملكنى الحيره .......أى أنسانه تلك التى لا تتردد فى أن تهب حياتها وكل ما تملك فى سبيل أسعاد أبنائها أى أنسانه تلك التى أدعوها أمى ومن أى معدن هى وأى قلب هذا الذى لايعرف الا الحب لهؤلاء الصغار الذين أنجبتهم لهذه الدنيا فأ نا عندما أنظر الى وجهك وأتطلع الى عينيك وآراك تعطين وتعطين دون ان تنتظرى يوما جزاء على ما تقدمه يداك ولا أجر على ماتضحينه من أجل أبنائك وفى النهايه أقبلك ياأمى قبله كبيره
أبنتك